وتناول اللقاء "بحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية وآثارها الإنسانية الكارثية التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين".
من جهته، أشار دي ميستورا، إلى "أهمية قيام كافة الجهات المعنية ببذل مساعيها لكسر الجمود الحالي في الأزمة السورية"، معرباً عن "تطلعه لزيادة التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المقبلة، لكسر جمود الأزمة والتوصل إلى تسوية سياسية، في ضوء موقف مصر الذي يمكنها من القيام بدور محوري ورئيسي لتسوية الأزمة في سوريا".
بدوره، أعلن السيسي "استمرار بلاده في مساعيها لوقف تدهور الأوضاع في سوريا، والحفاظ على مقدرات الشعب السوري الشقيق، استناداً إلى موقفها الثابت بضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي وكيان الدولة ومؤسساتها"، لافتاً الى "أهمية دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبله، فضلاً عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية هناك".
كما دعا السيسي، المجتمع الدولي إلى "التكاتف للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة السورية"، منوهاً الى "دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، وحرصها على نجاحه في مهمته"./انتهى/
تعليقك